.•°على ضفاف السمو ..{ همتي همة
الملوك ونفسي نفس حرٍ ترى
المذلة كفراً ..
قد تسمو الكلمات بما تقتضيه من
معاني , وقد تسمو تلك
المعاني بما
تتضمنه من مبادئ فترتقي إلى
جوزاء الإنسانية ..
°`
إنسانيتنا ..{
شوارد تكتنز
بحوراً متسقة لمفاهيم ذي عنفوان
جنوني ! ..
يحبله البعض إلى ذاتية الشوائب فما تنفك في صميم قيعان التهتر
النرجسي الذي يخطو به إلى الأخذ دون العطآء فتنحط قيم الأخلاق الإنسانية
التي صُيرت مبادئ تقال , و شعآرآت تطلق فاختفى كونها رمزاً لسلوك وتصرف !
وأصبحت بتلك الأقنعة خيوطاً سوداء نُسِج منها للحياة فتعايش معها
با للامبالاة متناسيا السمو و ميدانه في الحياة ..
°`
حياتنا ..{
خليط من خيال وواقعية , حب وكراهية , تضحية واستأثار
مزجت بصفات ناقضت السمو وألجمت نفسها بقدرات اختلقتها لتوهم
ذاتها بطبيعة العلو ..!
لكن ..
بإرادتنا قد نوصل هاتيك إلى الثريا حيث هيمنتها على السمو في كيان عالمها
ألأنجمي .. !
فمتى ما حملناها عن السفاسف , وأبعدناها عن سطوة الفكر الساذج
سنرتقي عن ضجيج أحلام اليقظة ونلامسها يقينا أرض الواقع ..
ونعتلي بمضمون أهدافنا فنكون جديرين بتوسيع مدارك نجاحنا وتميزنا ..
وحينئذ ..
نؤمن , نتيقن , نجزم , نثق , نقطع أواصل الشك بمفعول أرادتنا
وعظمة همتنا , وجمال حياتنا وسموها ..
.•°
فلسفة .. {
يتوق الطفل إلى أن يكون رجلاً
ولكن كم عدد الكبار الذين يتوقون إلى
ما يتوق إليه ؟ .. .•°
°`
السمو ..{
قد يكون بطراً للاستبداد فينفرط من مفهومه لنخدع
بقشور لا أساس لها من المعنى ..
ونأخذ بهزلية المظهر بُعداً عن الجوهر
الذي مكث في قيعان الأصداف كما هي الألئ
فيحتج على سمونا بسلوكيات مصطنعة تبرر طفولية
التصرف ..
لكن ..
يظل , يزال ’‘
سمونا ‘’
(
كلمة ) سمت , علت , ارتفعت , شمخت , تجلت
بعالم السمو ..
فكانت اسما دالاً على معنى بذاته
لكونه ( كلمة ) سطت على دلالات عميقة أضفى عليه
البعض فروق ناعمة ألهمته صفة الحرباء .. !
ودخل في غياهب ينبغي إزالة عكرات الشكل
من خلف تلك الحُجب المستورة أمامنا
ليظهر كما هو بارتفاعه وعلوه ‘ في سمو ‘..
آخيراً ..
لكي يكون
لكلماتنا سمو ..
و
لإنسانيتنا سمو ..
و
لحياتنا سمو ..
و
لسمونا سمو ..
لابد لنا أن نأخذ السمو بمفهومه الجلي الظاهر الباطن
ولا نسير عكس
التيار ؛ فحينها حتماً ستكون
العواقب وخيمة ..
مما جال
بعقلي ..
.•° ما وراء
السطور ..{
الله كلمة ..
ولكنها المعجم كله .. ! .•°
اعجبني فنثرته لأحبتي