الماء ضروري لإدامة الحياة3 صح
يشكّل الماء حوالي 70% من مكوّنات الجسم، فيما تصل نسبة إلى 85% في أنسجة الدماغ و80% في مكوّنات الدم.ولا يخفى على أحد أهمية الدم في نقل الغذاء من وإلى الأنسجة وتخليص الجسم من الفضلات عن طريق الكبد والكليتين والرئتين والجلد. ويتكوّن الماء كيميائياً من اتحاد الهيدروجين والأوكسجين، ولكلا العنصرين أهمية في إدامة الحياة. وإذا أخذ الإنسان كفايته من الماء فإن الدم سوف يتحرّك بانسيابية وسلاسة، كما إن العضلات سوف تعمل بشكل سليم فيما تثبت حرارة الجسم بفضل التعرّق. وتؤكد الحقائق العلمية أن الإنسان يمكن أن يعيش بدون غذاء لفترة أطول من تلك التي يعيشها بدون ماء، لأن نقص هذه المادة الأساسية يؤدي إلى تعطّل الكليتين وتحوّل الفضلات إلى مجرى الدم والموت في نهاية الأمر.
يحتاج الإنسان إلى الماء فقط عندما يشعر بالعطش
7 خطأ
إن الشعور بالعطش ليس هو المؤشر الحقيقي عن حاجة الجسم للماء، لأن الجسم يخسر كل يوم حوالي لترين منه بالتبخّر عبر التنفّس وعن طريق الجهاز الهضمي والبولي وعن طريق التعرّق، ويحتاج إلى ما لا يقل عن 6 إلى 8 أقداح منه للمحافظة على مستوى متوازن من السوائل في الجسم. وتزداد الحاجة إلى كمية أكبر من الماء لدى الأشخاص الذين يشكون من كثرة التعرّق. إن نقص كمية الماء في الجسم يمكن أن يعرّضه للجفاف ويقلّل من حيوية الإنسان وطاقته في العمل والحركة وتسبّب الصداع.
الكليتان هما المسؤولتان عن الماء في الجسم
3 صح
إن الكليتين هما المسؤولتان عن إعادة تدوير الماء في الجسم والمحافظة على توازنه وتصفية الفضلات وطرحها عن طريق التعرّق والبول. ان لون البول وتركيزه هو المؤشر عن حاجة الجسم إلى الماء، فكلما كان غامقاً كلما كانت الحاجة إلى شرب الماء أكبر حتى يصل البول إلى اللون الطبيعي الشفّاف. عند إجراء التمارين الرياضية، يفقد الجسم كثيراً من الماء عن طريق التعرّق، والأفضل وزن الجسم قبل وبعد التمارين وشرب الماء الذي يعادل النقص الحاصل في الوزن بسبب التعرّق.
الماء يسبّب انتفاخ البطن
7 خطأ
يشكو بعض الناس من انتفاخ البطن بسبب الإحتباس البولي الذي يعطّل انسيابية خروج السوائل من الجسم، ويظن البعض أن الإقلال من شرب الماء يمكن أن يعالج هذه المشكلة، وهذا اعتقاد خاطئ لأن مرض الإحتباس البولي متعلّق بأسباب صحية مثل ضعف الدورة الدموية أو بعض التغييرات الهورمونية، وإن شرب الماء يمكن أن يساعد في تخفيف هذه الحالة لأنه يعمل على ترطيب الأنسجة وزيادة فعالية أعضاء الجسم بشكل عام، وعلى العكس من ذلك فإن الجفاف وقلة السوائل تعمل على إبطاء عمل الخلايا التي لها علاقة بحرق الدهون مما يؤدي إلى تفاقم الحالة وزيادة الشحوم في منطقة البطن.
الماء ضروري لصحة الشعر والجل
3 صح
إن كميات الماء التي نشربها هي كالمرايا تعكس حالة الجلد ونضارته، فعندما يحصل الجلد على كفايته من الماء فإنه يكون صلباً ومرناً، وعلى العكس من ذلك فإن الجلد الذي ينقصه الماء يبدو جافاً ومجعّداً لأن الماء هو العنصر الأساس في تكوين نسيج الجلد، وهو أيضاً من يسهّل عملية وصول الغذاء إلى الخلايا ويزيد من سرعة تجدّدها. وهو الوصفة السحرية التي تؤخر ظهور التجاعيد وتجعل البشرة أكثر نضارةً وإشراقاً لأسباب عدّة، يلخّصها اختصاصيو الجلد بما يلي:
> يشعر الإنسان بالتعب والكسل والرغبة بالنوم عندما يكون عطشاناً، إلا أن شرب ثمانية أقداح من الماء سرعان ما تبعث في الجسم الطاقة والحيوية التي تنعكس في نهاية الأمر على الجلد والبشرة.
> يعمل الجهاز الهضمي بشكل أفضل مع وجود الماء، وشرب الكميات الكافية منه تساعد في التخلّص من عدد من مشكلات الهضم التي تظهر آثارها على بشرة الوجه في كثير من الأحيان. كما إن الماء يحرق السعرات الحرارية ويساهم في التخلص من زيادة الوزن التي تسبّب المشكلات للبشرة أيضاً.
> إن نقص كمية الماء التي يشربها الإنسان يدفع الجسم إلى تعويضه عن طريق امتصاص الماء الموجود في أنسجة الجلد، مما يتسبّب في جفاف البشرة وتجعّدها.
> يساعد الماء في الحماية من سرطانات الجلد وأمراض الكبد، ويمنع تكوّن الحصى في الكلى، وكل هذه الأمراض تؤثّر على نضارة البشرة وتتسبّب في تلفها وذبولها.
> كلما شرب الإنسان كمية أكبر من الماء كلما سهلت المهمة على الجسم في التخلص من «التوكسين» المسؤول عن ركود الفضلات في الجلد، والتي تظهر بالتالي على شكل «سلولايت».
«الكافيين» يتسبّب في فقدان الماء من الجسم
3 صح
إن مادة الكافيين الموجودة في القهوة والشاي وبعض مشروبات الكولا والشوكولا تعمل على تحفيز الجسم على طرح السوائل إلى الخارج عن طريق البول، مما يتسبّب في خسارة الخلايا لكثير من الماء الضروري لعملها وتجدّدها وإصلاحها. ومن الأفضل تناول هذه المواد بكميات معقولة لأنها مدرّة للبول.
الحمّام الساخن يرطّب الجسم
7 خطأ
يمكن أن يفيد الحمّام الدافئ في الراحة النفسية والتخلّص من بعض الآلام البسيطة وبعض أنواع الشد العصبي. ولكن، إذا تجاوزت حرارة الماء 34 درجة مئوية، فإن هذا النوع من الحمّام يمكن أن يؤدي إلى جفاف الأوعية الشعرية في الجلد. أما إذا تجاوزت الحرارة 40 درجة مئوية، فإن الجسم يمكن أن يصاب بالجفاف وببعض الحروق المؤلمة. إن الإستحمام بالماء الساخن لا يمكن أن يكون بديلاً عن شرب الماء لأن الإستحمام يلامس الطبقة الخارجية من الجسم ولا يتغلغل فيه الماء إلى الخلايا التي تتكوّن منها الأنسجة.
الماء غير المعقّم يمكن أن يسبّب الوفاة!
3 صح
إن تعقيم الماء وتنقيته وفق الشروط الصحية العالمية أمر هام وضروري للحفاظ على الصحة، لأن الماء غير المعقّم يمكن أن يصيب الإنسان بأمراض خطرة تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة! وتشير الدراسات العالمية إلى أن أكثر من ثمانية آلاف طفل يموتون يومياً بسبب الإسهال الناتج عن شرب المياه غير المعقّمة، وإن كلّ أربع من خمس حالات وفاة في الدول النامية والفقيرة لها علاقة بالمياه غير الصالحة للشرب والتي تقف وراء الإصابة بعدد كبير من الأمراض الخطرة التي تصيب الإنسان، سواء شربها أو سبح فيها ومنها: «الزحار» وشلل الأطفال والكوليرا والتهاب الكبد الفيروسي.
كل قوارير المياه المعبّأة متشابهة
7 خطأ
مع ازدياد الحاجة إلى المياه المعقّمة والأمينة، ازدادت أنواع وأشكال المياه المعبّأة وتباينت مكوّناتها بشكل كبير. فالمياه المعدنية يؤتى بها من مصادر تتواجد غالباً تحت الأرض، فيما مياه المائدة غير معروفة المصادر، كما إن بعض المصانع تعمل على تنقية مياه الصنبور من خلال تمريرها في «فلترات» من أجل إزالة الطعم فقط، ثم تعبئتها في القوارير وطرحها في الأسواق. وعموماً، فإن المياه المعبّأة ضرورية أثناء السفر إلى بلدان لا تعتمد الشروط العالمية في التصفية. ومن الأفضل الإلتزام بماركات ونوعيات موثوقة.
يحتاج الجسم إلى كميّات أكبر من الماء أثناء المرض
3 صح
يترافق المرض في غالبية الأحوال مع ارتفاع في درجة الحرارة أو إسهال أو قيء، وهذا يعني فقدان الجسم لكثير من السوائل الضرورية التي يجب تعويضها بشرب كميات كبيرة من الماء لمنع الجفاف الذي يقلّل من فرص الشفاء، ويمنع الجسم من استرداد عافيته بسهولة.