عندما يضيق القلب باسراره وتتقرح الاجفان من حرارة دعموعها وتكاد الضلوع تتمزق في داخلها لايجد المرء غير الكلام والشكوى
ففكرت قبل ان اامسك بقلمي كثيرا حاولت ان اخرج من حيرتي وان أسترد انفاسي فكرت قبل ان يبدء صهيل كلماتي وصيلها على الورق فكرت ان اتي بشكل قلمي واناقة حرفي
وتوهج أصبعي حاولت ان ابدو عادي وان امسك بقلمي مثل كل الناس وان ابد الكتابة مثل الجميع وان تكون ارتعاشه حرفي عادية مثل اي شي
حاولت ان ترحل كلماتي في هدوء وان تتجدد حيوية كلماتي في صمت وان تستكين لحظة الحيرة وتهدأحاولت ان اهمل التفكير في شكل قلمي وان اتجاوز هم أناقتي والاتعيقني اصابعي وتمايلت تثاتيراتي فجسمت تلك النظرات وابتدعت لها اجساداً من الكلام والي يحدث مايحدث
وفشلت ..
وانكسرت ..
وانهمزت ..
فهل احد يمكنه ان يفكر في الكتابة عنكِ
دون ان يعاني من كل هذا!!
دون ان يفكر في كل هذا !!
دون ان يحتار في كل هذا..!!!
لااحد ياسدتي فلكتابة عنكِ تختلف جداً عن كل الوان الكتابة وعن كل هواجس المشي على الورق الكتابة عنك ياحبيبتي هي لون من الوان الفرح وهي شكل من اشكال السعادة
الكتابة عنكِ شي مسكون بملايين الاثارمن المشاعر والتحسبات فهي اشبه بالزلزال الذي يصيب الورد فينثره على كل صدر مشتاق اكتب عنكِ فلا اقدر على شي كل الاشياء تفر من داخلي وتنسكب امامي وتتواصل هربا مني وفي كل مره كنت اعذر هذه الاشياء وابرر لها هجرانها ولوعتها وحيرتها فلكتابة عنكِ شي أكبر من كل الذي أقدر ان اقول وان اتكلم مدهشة انتِ حتى في لحظة الكتابة عنكِ فانتِ نصف القلب وقربكِ نصفه الثاني لهـــــــذاستظلين سيدة زماني وعمري
وكـــــــــل احـــــــــــلامي
ربيع القلب