اصبحت العطور في القرن الواحد والعشرين ،تستخدم لآغراض كثيرة ،منها الشعور بالثقة والنظافة ،
وللاسترخاء والاستجمام،ورفع معنويات والتعبير عن الشخصية.
تقسم العطور الي انواع عدة منها الزهري،والشرقي أو الذي يميل الى التوابل ،الليموني والخشبي والعشبي.
وهناك فئة تعتبرها الصناعة منفردة عن الزهور وهي البنفسج.
ولايكفي أن يعجب مشتري العطر برئحته،فلابد من تجربته على الجلد ،واتاحة الفرصة لجفافه قبل استنشاقه.
فهناك تفاعل (كيميائي)بين الجلد ونوع العطر،لابد أن يتكامل ،والا كانت النتيجة سلبية ،ويختلف هذا التفاعل بين شخص واخر .
وهناك عناصر كيميائية في الجلد ،منها التوزان الحمضي ،وزيوت الجلد ،بل ان الغذاء والدواء والبيئة،والحالة النفسية ،كلها عوامل في الجلد وفي تفاعله مع العطور .
وقد يتغير تأثير العطر ورائحته بتغير الحمية الغذائية والمناخ ،أو بتناول دواء معين ،أو تحت تأثير ضغوط نفسية.
أتمنى أن ينال اعجابكم
أختكم هديل