معاكسة النساء في الشوراع مرض اجتماعي ونفسي

الدين يحرم التعرض للنساء .....والقانون يعاقب عليه
بعضهم يعتبرها ظرفا وخفة دم ..والبعض الاخر يبالغ فيتعبرها فروسية في ميادين الغرام وتفوقا على اقرانه من الشبان او على الاقل اثباتا للرجولة ..وهؤلاء واولئك ينسون ان هناك فرقابين ظرف وخفة الدم من ناحية والوقاحة الخروج الآداب العامة وانتهاك خصيوصيات الاخرين الآخرى ،كما ينسى هؤلاء واولئك ان الفروسية والتفوق والرجولة معناها اكبر وأجل من ان تختزل في معاكسة فتاةو تمر بالشارع او ترتاد مكانا عاما ..وتصبح الظاهرة اكثر خطورة عندما تتحول هذه المعاكسات الى الاساءة لمشاعر النساء والى انتهاك الصارخ لقيم المجتمع وتقاليده .وهذا يحدث كثيرا في اغلب المجتعات العربية ..فلماذا تتفشى ظاهرة معاكسة او ملاحقة بعض الشبان الرجال للنساء في مجتمعات العربية، رغم ان ديننا الاسلامي يحرم ذلك تحريما باتا،ويجعل للجلوس والسير في الطرقات ادابا لايخلف عليها اثنان ؟من المخطئ والى من يجب ان نوجه اللوم؟.. وهل على الفتاة او نصيب المرأة نصيب من المسؤلية؟..الاهم من ذلك ماهو العلاج؟
_المعاكسات في الشوارع سلوك شاذ ويمكن اعتبارها سلوكا مرضيا من جهة نظر الصحة النفسية..
اذ تمارس بعض الأسر شكلا من اشكال التربية المتزمتة التي يكون فيها كم المسموح به الى الحد الذي يلجأ فيه الافراد الى محاولة كسر طوق هذا التزمت بطريقة محاولة اثبات الذات فيأتي سلوكا مخالفا لما هو متعارف عليه وخصوصا في مرحلة المراهقة التي تتميز بميل الفرد الى المبالغة في اثبات ذاته وتأكيد هويته الخاصة..
يأتي بعد ذلك اغفال الأسرة لآهمية وضع خطط لكيفية استغلال ابنائها لوقت الفراغ كالحاق الابناء ببعض الاندية او تشجيعهم دون اللجوء الى اسلوب الامر المباشر
على ممارسة هوايتهم المميزة كالرسم او الموسيقى او ما شابه ذلك ..أليس الفراغ مفسدة كماكان أجدادنا يقولون؟.
_ان عدم الاستعداد والانتباه لمعاونة المراهق على استغلال وقت فراغه بطريقة مفيدة له ولاسرته ولمجتمعه يؤدي الى انحراف كثير من الشباب واعوجاج سلوكهم بطريقة تسئ الى مجتمعهم ..
وبعد الاسرة يأتي دور جماعة الرفاق الذين يتو اختيارهم من قبل المراهق دون اي اشراف من الوالدين يؤدي نتيجة لعدم النضج المراهق فكرياو اجتمعايا سوء اختيار وبالتالي يتحول الرفاق الى صحبة سوء يقضون اوقاتهم فيما لاينفع بل فيما يضر بأنفسهم والاخرين كمعاكسة الفتيات في الشوارع وتعاطي المخدرات وكذلك سماح بعض اولياء الامور لابنائهم من المراهقين بقيادة السيارات مما يجعله يمارس سلوك المعاكسات لممارسة احساسه بالرجولة .
في ظاهرة معاكسة النساء في الشوارع ..فماهو رأي الدين فيها؟
_الاسلام دين الله عزوجل ورسالة الله الى خلقه، ورسالى الله الى خلقه، بعث بها انبياءه ورسله من أبي البشر ادم الى خاتمهم سيدنا محمد _صلى الله عليه وسلم_.وهو دين النقاء والطهارة ورسالة الصلاح والخير للبشريةجمعاء.
ولقد تعلمنا من الاسلام المحافظة على الاعراض والمحافظة على الدماء والاموال فلايصح لمسلم ان يعتدي على عرض مسلم او على ماله أو دمه ..
قال الرسول _صلى الله عليه وسلم_(كل المسلم على المسلم حرام وماله وعرضه).
يتمنى ان ينا اعجابكم أختكم هديل لكم تحياتي

ربي يخليك حمزة مشكورر على كلام الحلو هذا واجبي جزاك الله خير تحياتي لك اختك هديل

تسلمي اختي هذا واجبي

عاااااااااااااااشت الايادي موضوع رائع

موضع متميز من عضوه متميزه

لا عدمنا جديدك ومفيدك

تقبلي مرور المتواضع


لك اجمل التحيات

شكرا حمزة والله مااعرف كيف اشكرك بذوقك هذا جزاك الله خيرا اختك هديل

مشكور محمد على هذا كلام الحلو هذا من ذوقك بارك الله فيك وجزاك الله خيرا اختك هديل

مشكورة اختي تذكار عاشقة على ردك للموضوع وصحيح في بنات يلفتوا نظر شباب بالمكياج ولبس وطريقة المشية العطور لك تحياتي اختك هديل