اتخذت فيكتوريا آدامز زوجة النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام قرارا بالعودة مرة أخرى للعيش في لندن، وذلك بعد ثمانية أشهر فقط من انتقالها بصحبة زوجها وعائلتها من أجل الحفاظ على أعمالها في الأزياء، رغم أنها كانت تخطط للبقاء في الولايات المتحدة الأمريكية الفترة المتبقية من حياتها.
وقالت صحيفة "بيبول" الإنجليزية أنه على الرغم من أن عقد بيكهام يمتد مع لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي حتى عام 2012، إلا أن عائلة بيكهام اتخذت قراراها بالعودة إلى لندن من خلال شراء منزل في تشيلسي خلال الأشهر الثلاثة القادمة، وليس للعب ضمن صفوف النادي.
أكدت الصحيفة نقلا عن بعض مصادرها أن العائلة التي تضم ثلاثة أبناء بجانب بيكهام وفيكتوريا قرروا العودة إلى لندن، وذلك حتى تتفرغ فيكتوريا لأعمالها في الموضة، والتي لا يمكن أن تستغني عنها مطلقا. ورغم أن لدى عائلة بيكهام قصرا فاخرا في هيرتفورد شاير، إلا أن فيكتوريا تصر على أن تقيم في تشيلسي.
يأتي طلب فيكتوريا بالعودة إلى لندن في الوقت الذي لم يتمكن بيكهام فيه من العثور على مشترٍ لقصره في العاصمة الإسبانية مدريد. وقد وقع بيكهام وزوجته ضحية لأزمة القروض العقارية التي يشهدها العالم، وتؤثر في إسبانيا على العقارات والبناء.
وعرض لاعب فريق ريال مدريد السابق وزوجته قصرهما للبيع بمبلغ 8 ملايين يورو (12 مليون دولار) بعد انتقال اللاعب إلى الدوري الأمريكي.وكان الزوجان قد قاما بشراء القصر الفاخر من رجل أعمال فرنسي بمبلغ 4.5 ملايين يورو(6.75 ملايين دولار)، ونظرا لعدم العثور على مشترٍ للقصر نصحهما البعض بتخفيض ثمن القصر الذي يحتوي على خمس غرف نوم، وحمام سباحة، وملعب للتنس، وملعب صغير لكرة القدم